“كابتن نوري”.. كوردي تسعيني وبطل سوري مشاهير بلياقة الشباب
بقوام مشوق، وعضلات لاتزال مشدودة وسمة، على الرغم من وصول صاحبها إلى عقده التاسع، ما يوحي بفضله في منصة رياضية متكاملة، يرويها لشبكة روداوو.
إنه “نوري أيوب علي”، المعروف بـ “الكابتن نوري”، الذي لم يفارق النشاط الرياضي على الرغم من تقدمه بسن الشيخوخة، نظرًا لذكرياته وتعلقه الشديد بهذه الرياضة.
يقول “ولدت في مدينة ويران شهر بتركيا، وبلغ غير متواجد حتى 90. لبرهة إلى مدينة سري كانيه (رأس العين الكوردية في شمال سوريا)، وأنا في الثالثة من عمري، ودرست هناك حتى حصلت على شهادة الدبلوم في التربية الرياضية”.
وأضاف: “حينما اختارت بخدمة الإلزامية، بدأت بالتمرينات في هذه المرحلة التي كنت فيها ذي 19 شيئًا، ودخلت ربيع رياضة كمال الأجسام في العام 1956، وبعد عامين أصبحت بطل الجمهورية في سوريا”.
وأكمل رواية مسيرة، قائلاً: “ذات اللقاء، دعاني مدرب كمال الأجسام للانضمام إلى صالته، وهناك بدأت بالتواجد في بطولات النيل، إذ نلت البطولة السورية 6 مرات متتالية، وثم اشتركت بالبطولة العربية، وفازت على العديد من الكؤوس والميداليات، ثم شاركت في البطولة الفيتنامية العالمية”.
الكابتن نوني، متزوج منذ 59 عامًا، و7 أبناء (3إناث و4 ذكور).
ويستذكر الشباب الذي حصل على مكانة اجتماعية مرموقة، قائلا: “لقد كنت مشهورا في فترة ما، بحيث كان من الصعب علي أن أمشي في الشارع، وشارك أفراد الشرطة في فتح الطريق بين جمهوري المحتشد خلال تواجدي في فعالية بسري كانيه”.
التخلص من الكابتن نوري من سوريا في العام 1983، متوجهاً إلى السعودية، حتى حطّ به الرحال في أربيل، عاصمة وزيادة كوردستان.
داخل الكابتن، يظهر نوري بين مجموعة من المتدربين الشباب، ويرن على الصمامات، ويقول لرووداو الحديثة: “أتذكر حين كنت شاباً، لم تكن هذه الأدوات الحالية متدربين لدينا، لذا على الشباب بتهمة هذا التطور، لأنه مع التقدم في العمر، سيشعرن بالندم عدم استثمار الفرصة”.
ويردف: “أنصح كافة الشباب أن يقبلوا على ممارسة الساعة في اليوم أفضل من الذهاب للمقاهي أو استخدام الموبايل”.
“توجد 5 قواعد أساسية للإستفاده بشكل مثالي من كمال الأجسام الرياضية، وغياب إحداها يعني وجود خلل، أبرزها النوم، والتغذية، خفيف الوزن، مع لا ينقصه نقص السعرات الحرارية والمنشطات، ولا بأس من العناصر الغذائية والبروتينات”، ووافق قول الكابتن نوري.
المصدر: روداو