تسرق زيت الزيتون العفريني ثم تنسبه تركيا لنفسها وتصدره عالمياً

بدأت عمليات تصدير كميات زيت الزيتون “بشكل كبير”، وبدأ الطلب عليه يزداد في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل خيالي، حيث ارتفع سعر العبوة من 40 دولار أمريكي إلى ما يزيد عن 100 دولار قبل أشهر، لينخفض مع بداية الموسم إلى نحو 85 دولاراً وهو أيضا رقم لا يزال خيالياً.

بينما الفصائل والحكومات في المنطقة لن تستطيع إيقاف تصدير الزيت إلى تركيا، التي تبيعه لمختلف أنحاء العالم على أنه من إنتاجها، دون الإشارة إلى إدلب وعفرين.

ويضيف: “هذا التصرف من تركيا هو حقيقة ما سوف يؤثر مستقبلاً على المنطقة التي كانت تشتهر عالمياً في السابق بجودة زيوتها العالية، حيث أن تلك الشهرة سوف تنتقل إلى تركيا”.

ويعمل رامي الحلبي في إحدى الشركات التركية لإنتاج الزيوت، ويقول إن الشركة تستورد بشكل يومي كميات كبيرة من زيت الزيتون “وكوننا عمال سوريين يخبرنا السائقون أن هذا الزيت هو من عفرين وإدلب”.

ويضيف لنورث برس: “لكن عملنا يقتضي، إعادة تعبئته بعبوات خاصة معدة للتصدير تطبع عليها بالعربية والإنجليزية جملة صنع في تركيا”.

نورث برس