في وقفتين تضامنيتين مع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، تنديداً بالحصار والهجمات التي تشنّها قوات الحكومة الانتقالية في سوريا على الحيين منذ أيام خرج  اليوم المئات من أهالي مدينة السويداء وريفها

حيث نُظمت الفعاليتان بدعوة من نشطاء وفعاليات مدنية في السويداء وريفها، وشارك فيها أبناء المنطقة في ساحتي الكرامة والشهبا، حيث رفع المشاركون أعلام قوات سوريا الديمقراطية وحركة المجتمع الديمقراطي، إلى جانب لافتات كتب عليها شعارات أبرزها: “مصير السوريين واحد”، “الحصار على الشيخ مقصود والأشرفية حصار على السويداء”، “من يحاصر شعبه ليس حكومة بل عصابة”، و”تحيا مقاومة قسد”.

وأكد القائمون على الفعاليتان أن هذه التحركات تأتي رداً على الموقف التضامني الذي أبداه أهالي شمال وشرق سوريا تجاه أبناء السويداء خلال الهجمات التي شنّتها قوات الحكومة الانتقالية والمجموعات المسلحة التابعة لها على المحافظة في تموز الماضي، مشددين على وحدة المصير بين السوريين ورفضهم لسياسات الحصار والتجويع.

وتأتي هذه الفعاليات في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه الإجراءات التي تطال المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، واللذين يتعرضان منذ السادس من تشرين الأول الجاري لهجوم شنّته قوات الحكومة الانتقالية، تخللته هجمات بالطائرات المسيّرة ومحاولات تسلل وإدخال أسلحة ثقيلة إلى محيط المنطقة، وذلك عقب فرض حصار خانق على الحيين.