تركيا تواصــل عــرقلة العــودة الآمنـة لمهــجري عفرين المــحتلة
احتلّت تركيا ومرتزقتها مناطق عفرين عام 2018 وسري كانيه وكري سبي عام 2019، ما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من السكان إلى مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. وبعد سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول، أبرمت قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق في 10 آذار الماضي اتفاقاً من 8 بنود، تضمنت العودة الآمنة للمهجرين وضمان سلامتهم، لكن لم تُتخذ أي خطوات فعلية لتحقيق ذلك.
وقال إبراهيم حفتارو، عضو رابطة عفرين الاجتماعية، إن أهالي عفرين تهجّروا مرتين: الأولى عام 2018 والثانية عام 2024، معبراً عن أمل السكان في العودة الآمنة إلى منازلهم وديارهم بعد إعداد الإحصاءات والاجتماعات اللازمة، مشيراً إلى ارتباطهم العميق بأرضهم وأشجار الزيتون.
وأضاف حفتارو أن العقبة الرئيسية أمام العودة الآمنة تبقى الدولة التركية، التي تواصل سياسات التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة، مما يعرقل تنفيذ اتفاق العودة ويزيد من معاناة المهجّرين.
روز برس