بالتنسيــق مع أنقرة.. سلـطة دمشق تستخدم فـادي صقــر وخـالد الأحمـد لتجنــيد شُـبانٍ علويين تحت التهـديد
أكد ناشطون محليون على وجود محاولات «لإجبار بعض الشبان العلويين على الانضمام إلى صفوف قوات سلطة دمشق من خلال تكثيف الانتهاكات بحق عائلاتهم وتوجيه التهديدات إليهم، والإيحاء لهم بإن الانضمام إلى قوات السلطة سيحميهم من تلك الانتهاكات» وذلك عبر كل من القياديين السابقين في ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام البعثي “فادي صقر” و”خالد الأحمد” اللذان أصبحا من أشد المتعاملين والمتواطئين مع سلطة دمشق.
في سياق متصل، نقلت وسائل اعلام يونانية عن مصادر مقربة من قاعدة حميميم، إن الاستخبارات الروسية طالبت بشكل جِدّي، كلاً من القوات التركية والأجهزة الأمنية لسلطة دمشق، بالامتناع عن إرسال عناصر من الطائفة العلوية وعائلاتهم ممن يتعرضون للانتهاكات وتم تجنيدهم في مجموعة مسلحة تحت التهديد، إلى أرياف حلب وجبهات التماس مع قسد وإلى السويداء. حيث وجهت تحذيراً إلى الأجهزة الأمنية لدى تركيا ودمشق، وطالبتها بوقف هذه العملية، وتفكيك المجموعة المسلحة والسماح بعودة الشبان إلى عائلاتهم ومنازلهم.
وأكدت المصادر على أن العشرات من الشُبان العلويين تم تنظيمهم وتجنيدهم تحت ضغط الانتهاكات والتهديد بالقتل من قبل كل من “فادي صقر” و”خالد الأحمد” لتشكيل مجموعة مسلحة قوامها 250 عنصراً تابعة لقوات سلطة دمشق، ونشرها في ريف حلب الشرقي، واستخدامهم في الهجمات التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا وقوات قسد وحتى نقلهم إلى السويداء، وذلك في محاولة لخلق فتنة بين مكونات إقليم “شمال وشرق سوريا” والطائفة العلوية