مخاتير عفرين أداة بيد الاستخـ.ـبارات التركية للسيـ.ـطرة على الأهالي ومحاصيل الزيتون
في سبتمبر 24, 2025
كشف مصدر خاص لشبكة نبض الشمال، أن مخاتير القرى والبلدات في منطقة عفرين يلعبون دوراً أساسياً في فرض سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على الأهالي ومقدّراتهم، وذلك بتكليف مباشر من جهاز الاستخبارات التركي (MIT) ومنحهم صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المنطقة.
وبحسب المعلومات، يقوم المخاتير بتشجيع العائلات على إرسال أطفالهم للانضمام إلى جهاز “الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام، عبر زيارات ميدانية إلى منازل الأهالي. كما دفعوا باتجاه إعادة تفعيل “اللجنة الاقتصادية” بهدف وضع اليد على موسم الزيتون وبقية إنتاج الأهالي، حيث سُجّل تسجيل صوتي لأحدهم يتحدث علناً عن الاستيلاء على المحاصيل.
كما يشارك هؤلاء المخاتير في التحقيقات مع العائلات العائدة إلى عفرين، ويمارسون ضغوطاً عليهم لتزويج أبنائهم وبناتهم لعناصر الفصائل المسلحة. وتورد المصادر أسماء بارزة بينهم: رامز محمد زمجي يوسف مختار قرية موساكو في ناحية راجو، وعبدو صوفي مختار قرية خلالكو في ناحية بلبلة، الذي يدير شؤون قريته بالتنسيق المباشر مع فصيل “أحرار الشرقية”، واتخذ من منزل عائلة وطنية موقعاً رسمياً له.
وتشير المعلومات أيضاً إلى وجود تنسيق شامل بين جميع المخاتير في المنطقة بهدف وضع اليد على محاصيل الزيتون وبقية إنتاج الأهالي.
المصدر: نبض الشمال