في اليوم العالمي للزيتون عفرين تواجه جرائم وانتهاكات مستمرة

يصادف اليوم الأربعاء 26 تشرين الثاني 2025 اليوم العالمي لشجرة الزيتون، الذي أقرّه المؤتمر العام لليونسكو عام 2019 تكريماً لهذه الشجرة ورمزيتها الثقافية والاقتصادية.

ورغم مكانة الزيتون الخاصة لدى سكان عفرين – Efrîn، فإن المنطقة تعرّضت منذ عام 2018، عقب احتلالها من قبل الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري، لسياسة ممنهجة استهدفت أشجار الزيتون من قطع وسرقة وحرق ونهب المحاصيل وفرض الإتاوات والتخريب الواسع الذي طال عشرات الآلاف من الأشجار.

وبعد مرور قرابة عام على سيطرة الحكومة الانتقالية السورية على المنطقة، ما يزال الأهالي يواجهون تعديات مستمرة على حقول الزيتون، سواء عبر السرقات أو الاستيلاء على الأراضي أو القوانين المجحفة أو الإتاوات المفروضة تحت مسميات مختلفة، في ظل غياب إجراءات كافية لحماية هذا المورد الذي يشكّل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة.

وقد استطاعت «عفرين الآن» خلال الشهور والسنوات الماضية توثيق مئات الجرائم والانتهاكات التي طالت أراضي الزيتون في عموم المنطقة، من قطع واقتلاع وحرائق وسرقات ممنهجة، وصولاً إلى فرض الإتاوات على المزارعين وحرمانهم من محاصيلهم.

وتبقى شجرة الزيتون بالنسبة لأهالي عفرين – Efrîn أكثر من مجرد مصدر رزق، فهي جزء من الذاكرة والهوية الثقافية، وهو ما يجعل استمرار هذه الانتهاكات مصدر ألم وغضب واسع لدى السكان.

المصدر: عفرين الأن