ماذا يعني (Sîmir) و لماذا تم إختيار هذا الإسم للمنظمة؟!
.يعتبر طائر (Sîmir-باللغة الكوردية) من أقدم الكائنات التي تعيش على قمم جبال كوردستان بحسب الميثولوجيا الكوردية لدرجة أن هذا الطائر شهد تدمير العالم ثلاث مرات.يأتي ذكر هذا الطائر في الميثولوجيا الكوردية على أنه أنثى، و الأنثى هي رمز الخصوبة و الرقة و الحنان.تقول إحدى الأساطير بأن (Sîmir) عاشت 1700 عام قبل أن تغرق في ألسنة اللهب مثل طائر الفينيق.قصة الملك زال (Zal):بحسب الشاهنامه فإن زال كان إبنًا ل”صام”، و قد وُلِد أمهقًا “أي كان لون جلده و شعره و عينيه أبيضًا و ناصع البياض”.عندما رأى “صام” إبنه الأمهق إعتقد بأن طفله من نسل الشياطين فأخذه إلى إحدى الغابات و تركه فوق قمة جبل “البرز”.سمعت (Sîmir) الحنونة والتي كانت تعيش بالقرب من تلك القمة، صرخات الطفل فذهبت إليه و أنقذته و ربته مثل أبنائها تمامًا. تعلم “زال:Zal” الكثير من الحكمة و المعرفة من ذلك الطائر المحب. بعد أن كبر الولد و أصبح رجلًا، أراد ترك الجبل و الإنضمام إلى عالم الرجال. شعرت Sîmir بحزن شديد و رغم ذلك الحزن أعطته ثلاث ريش ذهبية من جسمها و عليه أن يقوم بحرقها إذا شعر بأي خطر أو مشكلة عندها ستأتي Sîmir لإنقاذه و مد يد العون إليه. عاد زال إلى مملكته. وقع في الحب و تزوج من فتاة رائعة الجمال إسمها “رودابه”. عندما حان وقت ولادة إبنها؛ كان المخاض طويلًا و مريعًا. عندما أدرك زال بأن زوجته ستموت أثناء هذا المخاض العسير، قرر إستدعاء Sîmir و قام بحرق ريشة من الريش الثلاث فظهرت Sîmir على الفور و وجهته حول كيفية إجراء عملية قيصرية لزوجته.تمكن زال من القيام بتلك المهمة و استطاع إنقاذ زوجته رودابه و طفلها المولود “رستم” و الذي أصبح من أعظم أبطال الكورد على مر التاريخ. و إلى الآن يتم ذكر “رستم زال” و باللغة الكوردية: Rustemê zal في الأغاني الملحمية الشعبية الكوردية. سميت هذه المنظمة ب Sîmir تيمنًا بذاك الطائر المقدس الذي أنتج أعظم أبطال الكورد “Rustemê Zal”
…============================
المصدر:Simurgh/offbeat folklore wiki.


