استنفار عسكري بعد أنباء عن تورط أحد الفصائل بتفجير عفرين
شهدت مختلف مناطق شمالي حلب، مساء أمس السبت، استنفاراً عسكرياً لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، بعد انفجار شاحنة مفخخة في أحد الحواجز قرب مدينة عفرين، وسط أنباء عن تورط أحد الفصائل.
وقالت مصادر محلية من المنطقة، لمراسل نورث برس، إن مدن الباب وأعزاز وعفرين شمالي حلب، شهدت مساء أمس استنفاراً عسكرياً “كبيراً” بعد انفجار شاحنة مفخخة على حاجز الشرطة العسكرية في مدخل عفرين الشرقي، حيث جرى إغلاق العديد من الطرق وسط المدينة.
واضافت أن الفصائل نشرت حواجز في المناطق المذكورة وعلى جميع الطرق الرئيسية من جنديرس غرباً حتى الباب شرقاً وسط تدقيق على المارة.
في غضون ذلك، كشف مصدر عسكري في الشرطة العسكرية لمراسل نورث برس، عن علاقة لفصيل فرقة الحمزة “الحمزات” بالشاحنة التي انفجرت مساء أمس قرب مدينة عفرين، حيث كان سائق الشاحنة يحمل مهمة عسكرية خاصة من الفصيل مما سهل مروره على الحواجز العسكرية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الفصيل نفى علاقته على الفور وهدد بمهاجمة فصيل الشرطة العسكرية في حال الحديث عن تورطه في التفجير، حيث استنفر مساء أمس المئات من عناصره في مختلف المناطق التي يسيطر عليها شمال حلب.
وأمس السبت، أصيب نحو 19 شخصاً، بانفجار شاحنة مفخخة على طريق عفرين أعزاز عند مدخل مدينة عفرين.
وفصيل “الحمزات” المقرب من تركيا نظراً لقيادته التي هي من أصول تركمانية، متهم بعشرات حالات الاغتيال والتفجير وغيرها، وكان أشهرها قتله للناشط “أبو غنوم” في مدينة الباب شمال حلب، والتي شهدت انتفاضة كبيرة ضده بعد تأكد تورطه، بحسب المصدر نفسه.
المصدر:نرس برس